أقام مجلس أمناء وقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله) لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع حفلاً تكريمياً للدكتور أحمد محمد علي المدني، عرفاناً وتقديراً لعطائه المتميز وإسهاماته الفاعلة مع الوقف، في أحد فنادق جدة، بحضور الأمير خالد بن عبدالله، والأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، والأميرة عادلة بنت عبدالله، وعدد من المسؤولين والأعيان.
وبدأ الحفل بكلمة لوزير الحج السابق رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية السابق الدكتور بندر الحجار الذي أشاد بما قدمه المحتفى به خلال مسيرته نائباً لرئيس مجلس الأمناء، من جهد وعطاء وإخلاص وتفانٍ متواصل يحتذى به. وأضاف الحجار: لقد تعملت منه الكثير من خلال عملي معه بالبنك الإسلامي. ورفع الحجار شكره لرئيس مجلس أمناء الوقف الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز على توجيهه بإقامة هذا الحفل لتكريم الدكتور المدني، متمنياً له التوفيق السداد.
وأشار الحجار إلى أن «الوقف» قدم للموهوبين أكثر من مليار ريال استفاد منها مليونا طالب في المملكة.
ثم شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن السيرة الذاتية للمحتفى به جسدت جانباً مهماً من حياة الدكتور أحمد المدني من خلال مسيرته على مدى السنوات الماضية.
بعد ذلك ألقى المحتفى به كلمة قائلاً: «إنه لشرف عظيم أن تشرفت بالعمل وخدمة هذا الوطن المعطاء ٦٩ عاماً». وأعرب عن شكره على مبادرة «الوقف» بتكريمه في هذه الليلة، مضيفاً «أنتهز هذا التكريم فرصة لكي أؤكد لكل مواطنينا على الوفاء للوطن، وبذل الجهد والطاقة لخدمة وطننا، لاسيما الشباب».
وفي نهاية الحفل تم تكريم المحتفى به وتقديم الهدايا والدروع التذكارية.