فيما تتواصل عمليات البحث عن جثامين ورفات رهائن إسرائيليين قُتلوا خلال الحرب على غزة، أوصى جيش الاحتلال باستخدام أساليب غير الحرب للضغط على حركة حماس، وذلك بعد أن تسلمت تل أبيب جثمان إحدى الرهائن من قطاع غزة، وأكدت التعرف على هويته.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم(السبت)، بأن الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية يوصون بعدم العودة للقتال في قطاع غزة، مطالبين باللجوء إلى وسائل أخرى للضغط على حماس.
وذكرت أن التقديرات تفيد باستمرار رفع الركام بحثاً عن جثث الرهائن بخان يونس 5 أيام، وأن عمليات البحث عن جثث الرهائن تستمر نحو 12 ساعة يومياً.
ومن المقرر أن يتوجه مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الشرق الأوسط، غداً (الأحد)، لمتابعة تنفيذ اتفاق غزة، في أحدث التحركات الأمريكية بخصوص اتفاق غزة.
ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أمريكي قوله: إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس دونالد ترمب بأن حماس تكذب، وطلب من الولايات المتحدة وباقي الوسطاء الضغط على الحركة لإعادة المزيد من الجثامين. فيما أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن ترمب أخبر نتنياهو بأنه على علم بالمشكلة وسيعمل على حلها.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها استعادت جثة رهينة سلمتها حركة حماس للصليب الأحمر في قطاع غزة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء بياناً جاء فيه أن «إسرائيل تسلمت عبر الصليب الأحمر، نعش رهينة متوفاة تم تسليمه لقوات الجيش الإسرائيلي والشاباك في قطاع غزة». هذا وبعد نقل الجثة إلى المعهد الوطني للطب الشرعي، تم التعرف على هويتها لاحقاً.
من جانبه، وصف القيادي في حماس محمد نزال، ملف نزع السلاح بأنه «معقد» ولا يمكن حسمه حالياً، مشيراً إلى أن الحركة لم توافق على بنود المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضاف نزال أن حماس ستبقى على الأرض في المرحلة الانتقالية، مشدداً على أن الحركة تتولى حماية المساعدات من العصابات.
لكن مكتب نتنياهو شدد على ضرورة نزع سلاح الحركة دون شروط مسبقة أو استثناءات. وأضاف أن على حماس الالتزام بخطة ترمب، وأن الوقت ينفد أمامها، مؤكداً أن حماس تعرف مكان جثث الرهائن.
أخبار ذات صلة