عقد الحوار الإماراتي الأوروبي لحقوق الإنسان اجتماعه الـ13 بديوان وزارة الخارجية في أبوظبي، حيث تم استعراض أهم المستجدات والجهود المبذولة وتبادل المعلومات والخبرات، وأفضل الممارسات في دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي في مجال حقوق الإنسان.
وجرت خلال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، أهمها حقوق العمالة، وحقوق المرأة، وحرية التعبير، وسيادة القانون، ومكافحة الاتجار بالبشر، والتكنولوجيا الرقمية وحقوق الإنسان، والتنسيق على مستوى أجهزة وآليات ولجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وترأس وفد دولة الإمارات في الاجتماع مدير إدارة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية، سعيد الحبسي، إلى جانب مشاركة إدارة الاتصال الاستراتيجي في الوزارة، وممثلين من وزارة العدل، ووزارة الداخلية، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، بينما ترأست وفد الاتحاد الأوروبي رئيسة شعبة شبه الجزيرة العربية والعراق في هيئة العمل الخارجي، آنا ماريا باناجيوتاكوبولو.
وأكد الحبسي أن دولة الإمارات ترحب بمثل هذه الحوارات والمناقشات البناءة مع شركائها، حيث تُمثّل فرصة لاستعراض جهود الدولة والتقدّم المحرز في مجال حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن الإمارات تواصل بناء الجسور من خلال الحوار والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في هذا المجال، من خلال برامج التدريب وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
من جهته، أشاد الجانب الأوروبي بالتقدّم المستمر الذي تُحرزه دولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان، لاسيما في ما يتعلق بملف تمكين المرأة، ودورها في تعزيز الأمن والسلام، كما أشاد بإطلاق دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي رسمياً عملية التفاوض بشأن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية.
![]()
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news