اقترحت وزارة الصحة، في تقرير حديث (اطلعت «عكاظ» عليه)، تعيين مرشد ديني (روحي) في كل مستشفى سعته السريرية 50 سريراً فأكثر، ورفعت عدد المرشدين المقترح تعيينهم إلى 3 منهم (أحدهم مرشد ديني أول) في المستشفيات التي تحتضن 100 سرير، أما المستشفيات التي تحتضن 150 سريراً فاقترحت تعيين 4 مرشدين أحدهم مرشدي ديني أول، ويتزايد عدد المرشدين الدينيين بحسب عدد أسرة المستشفى، ليصلوا إلى 11 مرشداً دينياً في المستشفى الذي يحتضن 500 سرير (2 منهم يصنفون كبار المرشدين الدينيين، و3 مرشد ديني أول، و 6 مرشد ديني).
وكشفت الوزارة أن للدعم الروحي أهمية كبيرة في اقتصاديات الصحة، وأن الدراسات أكدت انعكاس الدعم الروحي يقلل من تكاليف الرعاية الصحية، ويساعد المرضى في تقصير مكوثهم بالمستشفى وتحملهم للألم بشكل أفضل.
وبينت الوزارة أن للدعم الروحي العديد من الانعكاسات على مختلف القطاعات وشملت «تحسين جودة الحياة، الخدمات الصحية، اقتصاديات الصحة، تعزيز القم والمبادئ، حفظ الصحة النفسية».
وأكدت أن الدعم الروحي للمرضى يحتاج إلى دراسة وتدريب وتأهيل مناسب، عبر استعمال مفاهيم روحية تعزز المشاعر الإيجابية الداخلية للمريض بما يسهم في إنجاح الخطة العلاجية، ويكون مع كل مريض، ويشمل «المسلم وغير المسلم، والذكر والأنثى، والصغير والكبير»، ومن هو في حاجة إلى الدعم الروحي كأقاربه والفريق الطبي المعالج.
وسيقدم المرشد الديني الدعم الروحي للمرضى المحتاجين له، ومن أشهر التخصصات التي يحتاج فيها للدعم الروحي مرضى الأورام والرعاية التلطيفية، والمصابون بالأمراض المزمنة والميؤوس منها، وتخفيف العناء عن المرضى الميؤوس منهم وإرشادهم عند الاحتضار النطق بالشهادتين.
أخبار ذات صلة