
أشاد صحفيون فلسطينيون بالحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدين أنها قدّمت دعمًا شاملًا استهدف جميع أبناء الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته نقابة الصحفيين الفلسطينيين بعنوان «الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة»، بالتعاون مع المركز السعودي للثقافة والتراث الشريك المنفذ لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك في مقر مركز التضامن الإعلامي بمدينة خان يونس، بمشاركة واسعة من الصحفيين والصحفيات وممثلي النقابات والمؤسسات الإعلامية.
وعبّر نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين الدكتور تحسين الأسطل عن تقديره للدور السعودي التاريخي الداعم للشعب الفلسطيني إنسانيًا، مؤكدًا أن الحملة الشعبية السعودية جاءت لتجسد عمق الانتماء العربي والإسلامي لفلسطين، إذ شملت مساعداتها النازحين والمحتاجين والجرحى في جميع محافظات قطاع غزة، في مشهد إنساني يجسد معاني الأخوة الصادقة.
وثمّن الأسطل مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في أحلك الظروف، مؤكدًا أن المملكة تقف دائمًا إلى جانب فلسطين في المحافل الدولية.
الدور الإنساني للمملكة
وأشاد الدكتور تحسين الأسطل بالدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة منذ اندلاع الأزمة الإنسانية في غزة، وما قدّمته من مساعدات عاجلة أسهمت في تعزيز صمود الأهالي.
من جانبه، استعرض رئيس المركز السعودي للثقافة والتراث الدكتور عصام أبو خليل أوجه الدعم السعودي المقدم إلى قطاع غزة، موضحًا أن الحملة السعودية شملت قطاعات حيوية متعددة من بينها الأمن الغذائي، والصحة، والإيواء، والمياه، والتعليم، مشددًا على أن هذا الدعم يأتي بتوجيهات كريمة من قيادة المملكة للتخفيف من آثار العدوان والنزوح والمعاناة الإنسانية في غزة.
وفي ختام اللقاء جرى التأكيد على تقدير الوسط الصحفي الفلسطيني للحملة الشعبية السعودية التي شكلت نموذجًا للتضامن العربي الأصيل، مجسدةً أسمى معاني الأخوة والإنسانية والدعم الحقيقي للشعب الفلسطيني.
أخبار ذات صلة