• Mon. Oct 6th, 2025

24×7 Live News

Apdin News

ضم تبرع الزرعوني الوقفي الصحي إلى مستشفى حمدان بن راشد للسرطان       

Byadmin

Oct 6, 2025


أعلنت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ضم التبرع الوقفي الصحي الذي تعمل عليه مؤسسة المبادرات، بالتعاون مع رجل الأعمال الإماراتي عبدالرحيم محمد بالغزوز الزرعوني، إلى مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، التابع لـ«دبي الصحية»، بقيمة 150 مليون درهم، بهدف مضاعفة الفائدة وزيادة كفاءة المستشفى، بما يسهم في توسيع نطاق المستفيدين من خدماته وتزويده بأحدث المعدات والتقنيات، ورفده بالكفاءات الطبية العالمية.

وبموجب الاتفاقية، سيتم استثمار التبرع الوقفي الصحي في تحقيق مستهدفات المستشفى، وتعزيز دوره في قيادة مسيرة تحولية في تقديم الرعاية الصحية، حيث يسعى المستشفى إلى الانتقال من نموذج الرعاية الصحية التقليدي للمرضى في المستشفى إلى نموذج الرعاية الخارجية داخل المستشفى وخارجه، بما يتضمنه هذا التحول من دمج الرعاية الأولية مع التشخيص والعلاج والتدخل المبكر في المراحل الأولى من المرض، إضافة إلى اضطلاع المستشفى بإجراء الأبحاث والتجارب السريرية.

وجاء الإعلان عن ضم التبرع الوقفي الصحي إلى مستشفى حمدان بن راشد للسرطان خلال اتفاقية مشتركة، أبرمت بحضور الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» محمد عبدالله القرقاوي، بين مؤسسة المبادرات، وعبدالرحيم الزرعوني، و«دبي الصحية»، وقعها كل من الأمين العام المساعد لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» سعيد العطر ورجل الأعمال الإماراتي عبدالرحيم محمد بالغزوز الزرعوني، والمدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة ذراع العطاء لـ«دبي الصحية، الدكتور عامر الزرعوني.

وأكد القرقاوي أن مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم» مستمرة في تأدية رسالتها الإنسانية صحياً وتعليمياً وتنموياً، وحشد الجهود المجتمعية للتوسع في إنشاء المستشفيات المتكاملة في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى، وضمان حصولهم على العلاج والدواء والرعاية الشاملة وفق أرقى المعايير العالمية.

وقال: «يمثل ضم التبرع الوقفي الصحي الذي تبلغ قيمته 150 مليون درهم إلى مستشفى حمدان بن راشد للسرطان خطوة مهمة لدعم هذا الصرح الطبي الرائد، الذي يحمل آفاقاً واعدة لمرضى السرطان، كما تجسد هذه الاتفاقية نموذجاً للتعاون الوثيق بين المؤسسات وأصحاب الأيادي البيضاء في دولة الإمارات، بما يسهم في تطوير الرعاية الطبية والارتقاء بالبنية التحتية للقطاع الصحي».

من جانبه، قال عبدالرحيم الزرعوني: «يعبر هذا الدعم لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان، عن التزامنا مساندة الجهود الخيرة لمؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) و(مؤسسة الجليلة)، وكل مشروع يهدف إلى تقديم مساعدة للمرضى في دولة الإمارات والعالم، ونتطلع من خلال هذه الاتفاقية إلى الإسهام في تحقيق الأهداف النبيلة لهذا المستشفى الذي نفخر به وبدوره في توفير الرعاية الطبية لمن يحتاجها».

بدورها، أكدت عضو مجلس إدارة «دبي الصحية» ورئيسة مجلس إدارة «مؤسسة الجليلة»، الدكتورة رجاء عيسى القرق، أن ضم التبرع الوقفي الصحي إلى مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، يعد إسهاماً مؤثراً في تشييد المستشفى، واستكمال مراحل تجهيزه بأحدث المعدات وطرق العلاج، مشيرة إلى أن هذا التبرع السخي يجسد قيم الخير الراسخة في دولة الإمارات، وحرص مؤسساتها وأفراد مجتمعها على تقديم الدعم المادي والمعنوي للتخفيف عن المرضى ورعايتهم الدائمة، وتزويدهم بأسباب الشفاء.

ويأتي تشييد مستشفى حمدان بن راشد للسرطان، تكريماً لمسيرة المغفور له، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، الزاخرة بالعطاء والعمل الإنساني.

وتبلغ مساحة المستشفى 56 ألف متر مربع، وسيضم 50 عيادة، و30 مساحة للأبحاث الإكلينيكية، و60 غرفة للحقن الوريدي، و10 غرف عناية طارئة، وخمس غرف للعلاج الإشعاعي، و116 سريراً، إلى جانب 19 حديقة منتشرة في جميع أنحاء المستشفى.

وسيقدم المستشفى خدمات الرعاية الصحية المتكاملة بدءاً من التشخيص الأولي والعلاج والرعاية الشاملة تحت سقف واحد، كما سيتم توفير علاجات وخدمات مختارة للمرضى في منازلهم، لضمان استمرارية الرعاية الميسرة.

يذكر أن مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أطلقت في عام 2015، لتكون مظلّةً حاضنةً لمختلف المبادرات والمؤسسات التي رعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على مدى أكثر من 20 عاماً، وتنضوي تحت المؤسسة أكثر من 30 مبادرة ومؤسسة تغطي مجالات عملها مختلف القطاعات الإنسانية والمجتمعية والتنموية، مع التركيز على الدول الأقل حظاً، والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشَّة.

وتنفذ مؤسسة المبادرات مئات المشاريع والبرامج والحملات، ضمن خمسة محاور عمل رئيسة، هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات. ويحتل محور الرعاية الصحية ومكافحة المرض حيزاً رئيساً من نطاق عمل مؤسسة المبادرات، حيث تعمل المؤسسة ضمن هذا المحور على التصدي لأبرز المشكلات الصحية الأساسية، والعمل على مكافحة الأمراض المعدية والأوبئة، وتوفير الرعاية الصحية الملحة خاصة في قطاع الأمومة والطفولة.

وتسعى مؤسسة المبادرات من خلال هذا المحور إلى رفع المعاناة عن الناس في المناطق الأقل حظاً من خلال توفير الخدمات الطبية الأساسية والرعاية الصحية الوقائية، إلى جانب إجراء العمليات الجراحية، وتطوير برامج علاجية وحملات وقائية وتوعوية، وتطوير آليات متابعة صحية دائمة، ودعم وتمويل برامج الأبحاث والدراسات والمنح الطبية، إلى جانب تأهيل وتمكين الكوادر الطبية، واستثمار الجهود والقدرات كافة، لتوفير بيئات صحية تسهم في القضاء على الأمراض الأكثر شيوعاً، واحتواء الأمراض الخطرة، وتطويق الأوبئة بسرعة وكفاءة لضمان الحفاظ على الثروة البشرية للمجتمعات.

محمد القرقاوي:

• مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» مستمرة في تأدية رسالتها الإنسانية صحياً وتعليمياً وتنموياً.

عبدالرحيم الزرعوني:

• دعم «مستشفى حمدان بن راشد للسرطان» يعبر عن التزامنا مساندة جهود «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية».

رجاء القرق:

• ضم التبرع الوقفي الصحي إلى «مستشفى حمدان بن راشد للسرطان» يمثل إسهاماً مؤثراً في تجهيزه بأحدث المعدات.


تويتر


By admin