تحتضن العاصمة الفرنسية باريس اليوم (الخميس) مؤتمرا دوليا حول الانتقال السياسي والتحديات الأمنية والاقتصادية الكبيرة التي تواجهها سورية ما بعد بشار الأسد.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن مؤتمر باريس حول سورية يهدف إلى تنسيق الجهود لتحقيق انتقال سلمي يضمن سيادة البلاد وأمنها، وحشد جهود جيران دمشق وشركائها الرئيسيين لتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي، كما سيبحث المؤتمر العدالة الانتقالية ورفع العقوبات، والتصدي للإفلات من العقاب، مبينة أن المؤتمر لا يهدف إلى جمع الأموال كون هذه المهمة سيتولاها مؤتمر المانحين السنوي الذي سيعقد في بروكسل في مارس القادم، ويناقش قضايا مثل رفع العقوبات.ويشارك في المؤتمر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على رأس وفداً إضافة إلى قوى إقليمية وغربية تسعى إلى حماية البلاد خلال الفترة الانتقالية، وذلك بعد أيام من دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون للرئيس السوري أحمد الشرع لزيارة باريس.