نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في علاج مريضة مصابة بسرطان الثدي، من خلال عملية استئصال الورم والأنسجة المصابة بالروبوت.
وينطوي إجراء استئصال الورم على عملية إزالة أنسجة الثدي لعلاج السرطان، وهو إجراء كان يستدعي سابقاً شقوقاً أكبر في منطقة الصدر، ما يسبّب ندوباً واضحة، وخسارة الإحساس بالمنطقة، وفترات تعافٍ طويلة نسبياً.
وفي المقابل، يستخدم الاستئصال بالروبوت تقنية روبوتية دقيقة لإحداث شقوق صغيرة تحت الإبط مع الحفاظ على الأعصاب، وبالتالي الإحساس حول الثدي، بينما يتيح إزالة الأنسجة وإعادة البناء بإجراء واحد.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي»، الدكتور جورج هبر، إن «إدخال إجراء استئصال ورم الثدي بالروبوت إلى مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي يُعد نقلة نوعية في رعاية مرضى سرطان الثدي، ومن خلال تقديم هذا الإجراء المبتكر، الذي يعد الأول ضمن شبكة كليفلاند كلينك، نوفّر للمرضى خيارات أكثر دقة وبأدنى حدود التدخل الجراحي، وتقليص الفترة اللازمة للتعافي والحفاظ على جودة حياتهم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news