أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أن الدورة العاشرة من قمة المعرفة 2025 التي تنظم يومي 19 و20 نوفمبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار «أسواق المعرفة تطوير المجتمعات المستدامة»، تجمع نخبة المفكرين والمبدعين وصناع القرار من أكثر من مائة دولة لتواصل دورها في بناء جسور فكرية عابرة للثقافات.
وتشهد القمة هذا العام انعقاد أكثر من 45 جلسة بمشاركة نحو 130 متحدثاً من المسؤولين والخبراء وقادة الفكر والأعمال من مختلف القطاعات، لمناقشة بناء أسواق معرفية أكثر عدلاً وفاعلية تسهم في إرساء اقتصاد معرفي مستدام يستشرف أدوات التكنولوجيا الحديثة كالذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والبيانات الضخمة، ودورها في ابتكار حلول للتحديات العالمية إلى جانب قضايا التعليم والابتكار والملكية الفكرية والبحث العلمي والتنمية المجتمعية.
جاء ذلك في لقاء إعلامي أمس كشفت خلاله عن أبرز ملامح الدورة، وأكدت أن القمة تواكب إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات من خلال جلساتها الحوارية ونقاشاتها التي تقدم حواراً عالمياً يضع المعرفة في قلب التنمية المجتمعية، ويؤكد أن الاستثمار في الفكر والمعرفة هو الاستثمار الأجدر لبناء مجتمعات مزدهرة، وتسلط الضوء على مفهوم أسواق المعرفة ودورها في تبادل رأس المال المعرفي لإحداث أثر اجتماعي واقتصادي وتنموي ملموس يعزز التقدم الإنساني.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جمال بن حويرب، إن القمة تعد مرجعاً عالمياً لصياغة اتجاهات الفكر حول اقتصاد المعرفة واستشراف مستقبله، وتضع دبي في قلب حوار عالمي يناقش آليات تحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية ومجتمعية مستدامة، موضحاً أن هذا الدور يعكس رؤية قيادة دولة الإمارات بأن المعرفة أساس التنمية ومورد متجدد لبناء مستقبل أفضل للإنسانية.
وأوضح رئيس المستشارين التقنيين مدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الدكتور هاني تركي، أن نسخة هذا العام من مؤشر المعرفة العالمي تشهد تحديثاً منهجياً يعزز دقته وقابليته للمقارنة بين الدول من خلال إضافة مؤشرات فرعية جديدة وتطوير الأوزان الإحصائية ودمج معايير لقياس الجاهزية لبناء مجتمعات واقتصادات المعرفة في قطاعات التعليم والبحث والتطوير والابتكار والتكنولوجيا والاقتصاد والحوكمة، مشيراً إلى أن المؤشر المطور سيوفر أداة أكثر فاعلية لصناع القرار لرسم استراتيجيات طويلة الأمد تدعم التنمية البشرية المستدامة.
واستعرض رئيس لجنة قمة المعرفة، سيف المنصوري، تفاصيل أجندة الحدث، موضحاً أنها تقدم تجربة تفاعلية متكاملة عبر مجموعة من القاعات المتخصصة التي تجسد تنوع محاور القمة، وتشمل القاعة الرئيسة التي تمثل المنصة الكبرى للحوارات المعرفية العالمية وقاعة المجتمعات المستدامة بالشراكة مع الأمم المتحدة وقاعة مؤشر المعرفة العالمي وقاعة حوارات المعرفة التي تستضيف نخبة من المبدعين في جلسات قصيرة ملهمة، إضافة إلى قاعة مهارات المستقبل التي تنظم ورشاً متخصصة من أكاديمية مهارات المستقبل وقاعة الطاولة المستديرة لاجتماعات رفيعة المستوى وقاعة التدريب وركن توقيع الاتفاقيات وركن لقاء المؤلف، إلى جانب معرض مصاحب تشارك فيه جهات حكومية وخاصة.
![]()
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news