• Sat. Dec 13th, 2025

24×7 Live News

Apdin News

4 مبادرات لتعزيز جاهزية المجتمع للكشف المبكر عن التأخر النمائي

Byadmin

Dec 13, 2025


وفّرت وزارة الأسرة أربع مبادرات وبرامج توعية لتعزيز جاهزية المجتمع والمؤسسات التربوية للكشف المبكر عن التأخر النمائي، عبر دعم الأسر، وتمكين المعلمين بالمعرفة والمهارات التي تُمكّنهم من متابعة تطور الأطفال بشكل سليم، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج خلال سنواتهم الأولى، وذلك من خلال مراكز ووحدات التدخل المبكر التابعة للوزارة في مختلف إمارات الدولة.

وأكدت الوزارة التزامها بتوفير بيئة داعمة تمكّن الأطفال من الوصول المبكر إلى الخدمات المتخصصة، وتعزز الشراكة بين الأسرة والكوادر التربوية والصحية، بما يسهم في تحسين مؤشرات النمو، ورفع جودة الحياة للأطفال.

وأوضحت أنها تواصل، من خلال المبادرات، توسيع شراكاتها المجتمعية، وترسيخ ثقافة الكشف المبكر، باعتبارها إحدى أهم الممارسات التربوية والصحية المعتمدة في الدولة.

وأشارت إلى أن المبادرات التي تم تنظيمها في وحدات التدخل المبكر، شملت: تنظيم أيام مفتوحة، وإجراء مسح نمائي للأطفال، وتوفير أركان استشارية تجمع متخصصي النطق والعلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي ومعلمي التربية الخاصة، إلى جانب ورش تعريفية وعروض مرئية ورسائل توعية موجّهة للكوادر العاملة في الحضانات، ما يسهم في رفع مستوى الوعي لدى أولياء الأمور والكادر التعليمي في الحضانات ورياض الأطفال حول أهمية التدخل المبكر، ودوره الحيوي في دعم نمو وتطور الأطفال، وضمان حصولهم على خدمات تعليمية وصحية متكاملة.

وقدمت الوزارة عبر خمس وحدات للتدخل المبكر، تابعة لها، عروضاً تعريفية لرفع مستوى وعي أولياء الأمور بأهمية الكشف المبكر، وتزويدهم بالمعلومات الأساسية حول برامج التدخل المبكرة، وإجراء مسح أولي للكشف عن الأطفال الذين قد يحتاجون إلى خدمات إضافية، مشيرة إلى جهودها المستمرة لتعزيز منظومة التدخل المبكر في الدولة، وتمكين الأسرة باعتبارها الشريك الأول في دعم نمو الطفل، وتوفير خدمات متكاملة تُسهم في بناء جيل يتمتع بصحة نمائية ومعرفية واجتماعية متوازنة.

وذكرت أن وحدات التدخل المبكر بدبي، وعجمان، ورأس الخيمة، والفجيرة، ودبا الفجيرة، نظّمت لقاءات مباشرة للأهالي مع الأخصائيين في مجالات النطق، والعلاج الوظيفي، والعلاج الطبيعي، والتعليم، لطرح استفساراتهم حول تطور أطفالهم، وتعريفهم بأساسيات التدخل المبكر وأثره على تحسين مستقبل الأطفال وتطورهم السليم، كما نظّمت عروضاً تعريفية قصيرة حول أهمية التخصصات المختلفة في منظومة التدخل المبكر، وملتقى افتراضياً لمشرفات الحضانات، تضمن جلسات توعية حول أهمية الكشف المبكر. وأكد رئيس قسم التشخيص والتقييم – إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في وزارة الأسرة، علي الموسوي، أن تمكين الأسر والمعلمين من أدوات التدخل الفعّال، واكتشاف احتياجات الأطفال في مرحلة مبكرة، ليس مجرد خدمة، بل مسؤولية وطنية تحرص عليها الوزارة، وترى من خلالها الطريق الأمثل لبناء جيل واثق، صحي، ومهيأ للنجاح، مشدداً على أن التعاون المتكامل بين الأسرة والمجتمع والمؤسسات التعليمية هو الضمانة الأساسية لمرحلة طفولة أكثر إشراقاً.


ورش تعليمية

وفّرت وزارة الأسرة، عبر وحدة عجمان للتدخل المبكر، ورشة توعية شاملة لأولياء الأمور، ركزت على المجالات النمائية الأساسية.

وقسمت الورشة إلى ستة أركان تعليمية رئيسة، هي: الركن المعرفي، ركن الحركات الكبيرة، ركن الحركات الصغيرة، الركن الاجتماعي، الركن الاستقلالي، وركن التواصل.

وتضمّنت الورشة عرض مجموعة من الأنشطة العملية التي أُتيح خلالها لأولياء الأمور التدريب المباشر على تطبيق الأنشطة في كل ركن، وفهم أهميتها في دعم تطور الطفل وتعزيز دوره في الحياة اليومية.

[email protected]


تويتر


By admin